التهاب الجلد يعرف باسم مرض السعفة عند الخيول ويعد أحد أكثر مشكلات الجلد شيوعًا التي تؤثر على الخيول، خاصة في المناخات الحارة والرطبة، ولكن يمكن رؤيتها في المناخات الأكثر برودة والأكثر تجفيفًا.
اقرأ أيضا:
يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة ولكن بشكل أكثر تواترا في الأشهر الأكثر دفئًا، ولها مظهر فريد من الآفات الدائرية مع طبقة قشرة من تراكم وفقدان الشعر في المنطقة.
أعراض داء السعفة عند الخيول
تشمل الأعراض التي قد تراها في خيلك:
- الآفة على شكل حلقة (على الرغم من أنها يمكن أن تظهر في أشكال أخرى أيضًا)
- بقع صلعاء مستديرة
- الجلد المتأثر وقشور
- تغير حجم الآفات عادةً ما لا ترتبط بالحكة
أنواع السعفة:
هناك نوعين من الفطريات التي يمكن أن تسبب السعفة في الخيول هما:
- Microsporum
- Trichophyton
كل منهما تصيب الجلد والشعر، وتكون فترة الحضانة طويلة مقارنة بالكائنات الحية الأخرى؛ يمكن أن يكون ذلك بعد أشهر من إيداع البوغ على جلد الحصان قبل ظهور الأعراض.
أسباب السعفة في الخيول
لكي تصيب القوباء الحلقية الجلد أو كما تعرف باسم السعفة، يجب أن يتلف الجلد أو يفرك للسماح للفطريات بتجاوز الطبقة الواقية من الجلد.
الفطر يضعف قاعدة مهاوي الشعر مما تسبب في انقطع الشعر، وتنتج الفطريات جراثيم مقاومة للظروف البيئية مما يجعل من الصعب للغاية التخلص منها.
يمكن أن يظلوا في المنطقة من عدة أشهر إلى سنوات ويسببوا إعادة إصابة نفس الحصان أو غيرهم، ويمكن أن تعيش الجراثيم داخل العديد من المواد بما في ذلك في الأسوار.
اقرأ ايضا:
علاج السعفة في الخيول
هناك خيارات متعددة لعلاج السعفة في الخيول، وسينظر الطبيب البيطري في حالة جنس الحصان وسلالاته وعمره وحمله عند اختيار دورة علاجية، نظرًا لأن الفطريات تصيب الجلد وقد تصف المضادات الحيوية عن طريق الفم.
ومع ذلك لا يمكن إعطاء بعض المضادات الحيوية للفرسات الحوامل، لذلك قد يلزم النظر في خيارات أخرى، من ضمنها العلاجات الموضعية المفيدة لأن الفطريات تؤثر أيضا على الطبقة السطحية من الجلد والشعر.