القطط الشرسة لا تصبح هكذا منذ يومٍ وليلة ولكنها تتحول من قطط أليفة مستأنسة إلى قط شرس وعدواني لمجموعة من الأسباب، فإن وجدت اختلاف في تصرفات قطتك، فعليك دراسة تغير سلوكها ومعرفة أسبابه حتى تستطيع أن تساعده ليعود إلى حالته الطبيعية.
إليك مجموعة من الأسباب المحتملة لشراسة القطط وعدوانها:
- ربما يكون القط مريضًا، فعند مرض القطط أو شعورها بالألم فإنها تصبح عدوانية للغاية، لا تتحمل المداعبة واللمس الذي كانت تحبه من أصحابها.
- الضوضاء والفوضى والازعاج يجعلون القطة منزعجة للغاية وتبدو شرسة جدًا وعلى استعداد للهجوم نظرًا لشعورها بالخوف الشديد من الضوضاء.
- شعور القطة بأنها حبيسة وعدم إعطاءها حريتها للعب يجعلها شرسة.
- إذا كانت القطة كبيرة في السن فهذا سبب هام في شراستها.
- إذا كانت القطة في موسم التزاوج فربما سبب عدوانيتها هة تغير في الهرمونات لديها.
- قطط الشوارع شرسة بطبيعة البيئة التي كانت متواجدة فيها وتدريبها وترويضها سيأخذان بعض الوقت.
- توجيه اللوم والصراخ الدائم بالقط سببًا لشراسته المفاجئة.
كيفية التصرف مع القطط الشرسة:
- إذا لاحظت أن قطتك أصبحت شرسة أعراض مرضية كالقيء أو فقدان وزن القطة أو فقدان شهية الطعام فعليك استشارة الطبيب.
- احرص أن تبعد قطتك عن الضوضاء والازعاج وخصوصًا إزعاج الأطفال.
- إن كنت تحبس قطتك أو تحاصرها باستمرا ولا تعطيها فرصة للتنزه واللعب والانطلاق فهذا سيجعلها شرسة وربما تصاب بإكتئاب فاحرص على مراعاة حالة قطتك النفسية لأنها تؤثر على السلوكيات الخاصة بها.
- احضر لها ألعابًا للتسلية والعب معها من حين لآخر.
- لا توجه لقطتك اللوم حين تجدها شرسة ولا توبخها، يكفي أن تنظر لها فقط وتقول لها “كفى” ستتفهم أنك منزعج.
- ابتعد عن قطتك وقت غضبها ولا تستفزها باللمس أو الصراخ حتى لا تؤذيك.
- لا تعاقب القط على تصرفاته أو تضربه ولكن تفهم ما يشعر به وحاول حل مشكلته.
- إذا لم تتوصل لسبب أو علاج لشراسة قطتك فتوجه بها فورًا لأقرب طبيب بيطري ليقدم لها الرعاية الطبية اللازمة.