داء الفقار في الكلاب والمعروف أيضًا باسم تشوهات الفقار، هو حالة تنكسية في العمود الفقري، حيث تتطور نتوءات العظام على طول الفقرات.
عادة ما يصيب الكلاب الأكبر سنا، يظهر الفقار خلف الصدر وعلى الفقرات العليا أو أسفل الظهر، ولذلك فأن السلالات الكبيرة في خطر أكبر.
اعتمادًا على حجم وموقع نتوء العظام، قد لا تشعر الكلاب بالعديد من الأعراض، وتحتاج بعض الكلاب إلى علاج أو جراحة مكثفة، في حين يمكن علاج البعض الآخر كمرض بسيط ويتم التعامل مع أعراضهم بالأدوية والمراقبة.
اقرأ أيضا:
الحكة عند الكلاب.. الأعراض والأسباب والعلاج
إليك ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والأسباب والعلاج لداء الفقار في الكلاب.
أعراض داء الفقار في الكلاب
معظم الكلاب الذين يعانون من داء الفقار عديم الأعراض، مما يعني أنهم لا يظهرون أي أعراض خارجية على الإطلاق.
عادة يمكن أن يشعر نمو العظام عن طريق لمس الكلاب على طول العمود الفقري قبل أن تظهر أي علامات أخرى على وجود حالة، ومع ذلك قد تظهر الأعراض التالية:
- ألم خاصة إذا كان العظم يحفز الكسر أو يضغط على الأعصاب
- علامات الانزعاج عند لمسها على طول العمود الفقري
- تقييد الحركة أو عدم المرونة
- عرج
أسباب داء الفقار في الكلاب
غالبًا ما يتطور الفقار في الكلاب في سن الشيخوخة، وعادة ما يكون ذلك في سن العاشرة أو بعده، وذلك لأن العظام والمفاصل عند الكلاب الأكبر سنا لديها تتأثر سريعًا.
يمكن أن يتسبب الإجهاد المتكرر في تدهور المفاصل وفقدان الاستقرار، ويستجيب جسم الكلب من خلال نمو عظام جديدة لتقوية هذه المناطق.
يمكن أن يحدث هذا أيضًا عند إصابة المفاصل، ويستجيب الجسم بنفس الطريقة عن طريق نمو العظام لتعويض الضرر.
سوء التغذية والإجهاد وقلة ممارسة الرياضة، قد تسهم أيضًا في حدوث هذه الحالة.
اقرأ أيضا:
الملل عند القطط.. بخطوات بسيطة ساعدهم على التخلص منه
علاج الفقار في الكلاب
يستند علاج داء الفقار في الكلاب على شدة الأعراض، وفي معظم الحالات لا تظهر الكلاب أي علامات سريرية مرتبطة بتوترات العظام، وبالتالي لا تتطلب أي علاج على الإطلاق.
الكلاب التي تعاني من أعراض بسيطة قد توصف أدوية الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات، وفي كثير من الأحيان يمكن أن تساعد برامج العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية.
بالإضافة إلى ضرورة مراقبة الوزن وتنفيذ برنامج لتخفيف الوزن، لأن هذا سيخفف من الضغط على العمود الفقري.
وفي بعض الأحيان قد يوصي بعض الأطباء البيطريين بالوخز بالإبر كعلاج، إما في الحالات النادرة التي تسبب فيها توترات العظم تلف الأعصاب أو الأنسجة وألم شديد، قد تكون الجراحة خيارًا لإزالتها.
بغض النظر عن مدى حدة الحالة أو معتدلة، يجب أن تستمر زيارات المتابعة والرصد بانتظام للتأكد من عدم ظهور الأعراض أو تفاقمها.