إذا كانت القطط معروفة بشيء واحد، فهي أنهم لا يهتمون بمن حولهم، وهذا يجعلنا نسأل هل تشعر القطط بالحب وهل بالفعل تحب أصحابها؟.
اقرأ أيضا:
يبدو أن القطط لدينا تحب العيش معنا، لكن في بعض الأحيان لا يريدون أي شيء معنا، إنه يجعل بعض مالكي القطط يتساءلون- هل القطط لدينا تحبنا؟، ويحاول الكثير إيجاد تفسيرات لتصرفات القطط، فإذا كنت منهم تابع معنا هذا المقال.
هل تشعر القطط بالحب؟ بالطبع يفعلون!
في حين قد يبدو الأمر وكأن القطط لدينا لا تشعر بأي شيء عنا على الإطلاق، لكنها ليست كذلك، معظم الثدييات تشعر بالعواطف والقطط ليست استثناء.
على الرغم من أن “الحب” هو أحد أصعب المشاعر التي يصعب قياسها، إلا أنه من الصعب إنكار أن القطط تشعر بوضوح بتعلق قوي مع البشر.
ماذا يقول العلم عن عواطف القط لدينا؟
لحسن الحظ، هناك طريقة يمكن للعلماء أن يقيسوا بها عواطف قطتنا، لأن القطط لها نفس هرمون السعادة الذي يتمتع به البشر “الأوكسيتوسين”، ويُعرف هذا الهرمون باسم “هرمون الحب”، وقاس العلماء مقدار إطلاق قطط الأوكسيتوسين.
أجرى الدكتور بول زاك دراسة لقياس مستويات الأوكسيتوسين في القطط بعد أن أمضوا وقتًا في اللعب مع أصحابهم.
قام بقياس مستوياتهم عن طريق أخذ عينة من اللعاب من القطة 10 دقائق قبل اللعب مع قطتهم، ثم قارن ذلك بعينة اللعاب المأخوذة مباشرة بعد ذلك.
وجد الدكتور زاك أن مستويات الأوكسيتوسين في القطط زادت بنسبة 12%، مما يشير إلى أن القطط تشعر بالحب عندما تلعب مع أصحابها، لذلك بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن القطط لا يهتمون حقًا، فقد أثبت العلم أنهم مخطئون.
اقرأ أيضا:
كيف تظهر لنا القطط أنهم يحبوننا؟
على الرغم من أنها قد لا تبدو دائمًا حنونة، إلا أن هناك العديد من الطرق الدقيقة التي تشير بها القطط إلى حبهم لنا.
خرخرة القطط عندما يشعرون بالرضا والحنان، أو فرك القطط رأسها عليك لتترك رائحة بها وهي علامة أخرى على حبهم.
أيضا عندما تريد القطط شد انتباهنا، فإنها تشير لنا أيضا أنهم يحبوننا، قد تتدحرج القطط على ظهورها لتكشف بطنها أو تلعب معنا أو تتسلق علينا لإظهار حبها.
القطط لا تحب بمقدور الكلاب
اختبرت دراسة الدكتور زاك القطط والكلاب على حد سواء لقياس رد فعلها على البشر، وأظهرت الكلاب ارتفاع أكثر في الأوكسيتوسين من القطط.
عندما تم قياس الكلاب بعد لعبها مع البشر، شهدت الكلاب زيادة بنسبة 57%في الأوكسيتوسين (مقارنة بزيادة 12%في القط).