مرض السمنة من أكثر الأمراض التي تصيب الحيوانات الأليفة مثل البشر تمامًا، نتيجة سلوك غذائي خاطئ وهناك أنواع من القطط معرضة للسمنة بهذا المريض الخطير الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
اقرأ أيضا:
لذلك عليك معرفة أكثر الأنواع المعرضة للسمنة، حتى تتمكن من حمايتها إذا كنت تمتلك واحدة منهم، وتحدد لها نظام غذائي صحي وأنظمة تدريب مناسبة.
٥ أنواع من القطط معرضة للسمنة
- القط البريطاني:
يعد من أكثر القطط شعبية حول العالم، لأنه يتميز بفراء ناعم ومميز بالإضافة إلى لونه ولون عيونه، لكن هذه الفصيلة تتعرض لخطر الإصابة بالسمنة، لذا ينصح بضرورة ممارسة الألعاب اليومية وأنشطة الجري والقفز.
بالإضافة إلى الحرص في النظام الغذائي اليومي المقدم لها، وينصح بالمتابعة مع طبيب بيطري يحدد لك طبيعية القط وما يحتاجه من أطعمة وعناصر غذائية.
- قط اكزوتيك:
من القطط المحببة إلى الجميع، نظرًا لشكلها المميز ووجها الدائري وأنفها القصير، هذه السلالة من القطط ذات الحجم الكبير ويقدر وزنها الطبيعي بحوالي ٧ كيلوجرام، لكنها من أكثر الأنواع القابلة للتعرض للسمنة المفرطة، لأنها ليس لديها القادرة الكافية لأداء التمارين البدنية.
لذلك عليك الألتزام بمعايير محددة في النظام الغذائي، وإتباع حمية تعتمد على عنصر اللحوم بصفة أساسية، بالإضافة إلى تزويدها يوميًا بمزاولة ألعاب المطاردة والخيوط، حتى تساعدها على التحرك.
- القط الشيرازي:
نسبة إصابة القط الشيرازي بالسمنة عالية، بسبب أن فراءه الكثيف، يفرض عليه البقاء بالمنزل معظم الأوقات، وذلك لتجنب لإلتقاط البراغيث أو التعرض لنوبات الحرارة الشديدة.
بالإضافة إلى أن القطط ذات الأنف القصير يصعب عليها مزاولة التمارين الصعبة، لذا يجب التركيز على إمداده بوجبات صحية خفيفة بأوقات معينة، وإتباعه نظامًا غذائيًا صحيًا، إلي جانب ممارسة قدرًا قليلًا من الألعاب الخفيفة.
اقرأ أيضا:
- القطط البورمي:
يتمتع القط البورمي بقامة طويلة نوعًا ما، كما تُميزه أعينه زرقاء اللون، وتتعرض تلك القطط لخطر مرض السمنة، إذا ما تناولت ما يفوق إحتياجها من الأطعمة، حيثُ تنخفض معدلات حركتها البدنية.
لذا يُنصح بضرورة اتباع نظام غذائي معتدل السعرات الحرارية، بالإضافة إلي مزاولة تمارين رياضية بالمنزل.
- قط البيكي فيس:
شخصية قط البيكي فيس الهادئة، والتي تميل إلى السكون والخمول معظم الوقت؛ تُزيد من نسب اكتسابها للدهون، لذا يتوجب إتباعه نظامًا غذائيًا من النوع الصارم.
بالإضافة إلي ضرورة تخصيص وقتًا بشكل يومي لممارسة التمارين الرياضية، ويُنصح بإستشارة الطبيب البيطري المختص بشأن العلاجات الصحية المناسبة، والخالية من الكربوهيدرات.