نعلم جميعًا أن القطط تحب النوم، ويمكن أن تنام ما بين 12 إلى 16 ساعة يوميًا في المتوسط، وكثيرًا من الأحيان تسمع الشخير عند القطط ولكن هل هذا طبيعي؟!
اقرأ أيضا:
7 أشياء لن يفهمها سوى مالكي القطط فقط
ما هو الشخير عند القطط
الشخير هو صوت يتولد أثناء النوم عن طريق اهتزاز الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء العلوي، يحدث الشخير عندما تهتز الممرات في المجاري الهوائية العليا التي تشمل الأنف أو مؤخرة الفم أو الحلق بشكل مسموع أثناء التنفس.
من المرجح أن تحدث الاهتزازات والشخير الناتج عند استرخاء أنسجة الشعب الهوائية العليا أثناء النوم، ويمكن أن يكون الشخير في القطط أمرًا طبيعيًا، ولكن في بعض الحالات قد يشير الشخير إلى وجود مشكلة طبية.
لماذا قطتي تشخر؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى شخير القطط أثناء نومها ولكن فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا.
- سلالة القط: مثل الفرس والبورمية والهيمالايا غالبا ما تكون مهيأة للشخير، لأنها لديها تقصير عظام جمجمة القط، مما يعطي الوجه والأنف دفعة في المظهر، مع تقصير الممرات الأنفية لهذه القطط، غالبًا ما تتطور لديهم مشاكل في التنفس بما في ذلك الشخير.
- زيادة الوزن: تميل القطط ذات الوزن الزائد إلى الشخير بسبب زيادة ترسب الدهون في الأنسجة المحيطة بالممرات الهوائية العلوية.
- وضعية النوم: يمكن للقطط أن تنام في أكثر المواضع نظرًا لمرونتها وأحيانًا قد تؤدي هذه المواقف المحرجة إلى شخير قطتك.
- مشاكل الجهاز التنفسي: بما في ذلك العدوى البكتيرية أو الفطرية والربو يمكن أن تسبب الشخير.
- وجود أجسام غريبة: مثل شفرة العشب في الجزء الخلفي من الفم أو الأنف يمكن أن تؤدي إلى الشخير وكذلك السعال والهياج.
اقرأ أيضا:
لماذا القطط تغطي وجوههم عند النوم؟
عندما يكون الشخير في القطط غير طبيعي؟
على الرغم من أن الشخير يمكن أن يكون طبيعيًا لقطتك، من المهم أن تعرف متى تشعر بالقلق، إذا لاحظت أن قطتك تبدأ في الشخير فجأة أو يصبح الشخير أعلى أو تعاني قطتك من أعراض أخرى إلى جانب الشخير مثل العطس والسعال والتغيرات في الشهية أو السلوك، يجب عليك الاتصال بالطبيب البيطري.
كيفية منع القطط من الشخير؟
يمكن أن يكون الشخير طبيعيًا وأكثر شيوعًا في بعض السلالات من غيرها، ولكن هناك مشاكل صحية يمكن أن تزيد من احتمالية شخير قطتك مثل السمنة، والتي يمكنك المساعدة في منعها مع الزيارات البيطرية السنوية.
- ممارسة الرياضة
- خلق مساحة للتسلق
- الألغاز الغذائية
- الزيارات البيطرية السنوية