الحكة عند الكلاب هي الشعور بالرغبة في خدش أو مضغ أو لعق أو فرك شعره وبشرته، إنه شائع في اضطرابات الجلد والتهابات الطفيلية والحساسية الجلدية وانتشار القراد والبراغيث.
يمكن أن تكون الحكة خفيفة ولها تأثير ضئيل على صحة الكلاب، أو قد تكون شديدة وفي هذه الحالة قد يؤدي المزيد من الخدش والمضغ إلى تساقط الشعر والإصابات والألم.
إذا كان الكلب يظهر علامات على الحكة ويحاول باستمرار تخفيف الحكة، استشر طبيبك البيطري حتى يتمكن من العثور على السبب ويصف العلاج.
اقرأ أيضا:
أفضل 5 مكملات غذائية لكلبك
أعراض الحكة عند الكلاب
الحكة هي أحد الأعراض الشائعة للعديد من الأمراض الجلدية في الكلاب، معظم من لديهم حكة بسيطة يمكن أن تخففها عن طريق الخدش أو المضغ، طالما تمت إزالة مصدر التهيج.
إذا ظل مصدر تهيج أو التهاب، فمن المحتمل أن تظهر بعض أو كل الأعراض التالية للحكة:
· الخدش
· اللعق
· المضغ أو العض
· الفرك
· إصابة في موقع الحكة بالتهاب، أو تورم، أو احمرار
· التهاب الجلد
· ظهور علامات الألم
· الإصابة بالثعلبة (تساقط الشعر)
أسباب الحكة عند الكلاب
يعد المرض الجلدي أحد أكثر أسباب الحكة شيوعا عند الكلاب، ولكن هناك العديد من الحالات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الحكة المستمرة.
الأسباب المحتملة للحكة عند الكلاب
· الإصابة بالبراغيث أو القراد
· الإصابة بالطفيليات مثل الجرب أو القمل
· الحساسية الموسمية
· حساسية الطعام
· جلد جاف
· اتصل التهاب الجلد
· الالتهابات البكتيرية
· اضطرابات المناعة
اقرأ أيضا:
هل الدراي فود له آثار سلبية على أسنان الكلاب
علاج الحكة عند الكلاب
يعتمد علاج الحكة عند الكلاب على السبب الرئيسي وراء الإصابة به، والهدف من العلاج هي تقليل الحكة وإزالة مصدر التهيج من الجلد.
يتم وضع بعض الكلاب في طوق الإليزابيثي لمنعهم من المضغ أو الخدش في موقع الحكة حتى تلتئم المنطقة.
مضادات الهيستامين تساعد في علاج الحساسية الموسمية وبعض أشكال التهاب الجلد التماسي.
مكملات الأحماض الدهنية تساعد في علاج التهابات الجلد الجاف، إذا كان سبب الحكة هو الحساسية الغذائية، فقد يصف الطبيب البيطري تغييرات في النظام الغذائي.
يمكن حل تفشي البراغيث بالأدوية والشامبو الخاص، إلى جانب الأدوية الوقائية التي تُعطى شهريًا أو في أوقات مختلفة على مدار العام.
يختار العديد من مالكي الكلاب، علاجات البراغيث الطبيعية لتجنب الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية.
الأطباء البيطريون عادةً ما يعالجون الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية، وقد يعالجون الاضطرابات المناعية التي قد تحدث عن طريق الأدوية المثبطة للمناعة وغيرها من أشكال العلاج.