التهاب الضرع في الكلاب هو التهاب في الغدد الثديية في الثدي التي تنتج الحليب، وعادة ما يكون بسبب العدوى البكتيرية.
اقرأ أيضا:
هناك نوعان من التهاب الضرع عند الكلاب، وهما “غلوكوستوستاس” المعروف أيضًا باسم ثديي البكر، هو نوع من التهاب الضرع الذي يصيب الكلاب في المراحل المتأخرة من الحمل، يمكن أن يتراكم الحليب مما يسبب الألم، على الرغم من عدم وجود عدوى ولن يظهر الكلب علامات مرضية.
أما الثاني فهو التهاب الضرع الإنتاني الحاد هو النوع الآخر ويحدث عندما تدخل البكتيريا إلى الغدة الثديية وتسبب العدوى أو الخراج، يمكن أن تكون قاتلة إذا ذهبت دون علاج.
إليك ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والأسباب والعلاج من التهاب الضرع عند الكلاب.
أعراض التهاب الضرع في الكلاب
غالبًا ما تكون أعراض التهاب الضرع للكلاب مرئية حول الحلمات، ومن المرجح أن تظهر عليها علامات الانزعاج أو الألم.
إذا لاحظت أي علامات لالتهاب الضرع في الكلب ، فانتقل إلى الطبيب البيطري على الفور، لأن العدوى يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مرضًا كبيرًا أو تصبح قاتلة.
فيما يلي بعض الأعراض التي قد تراها في الكلاب التي تعاني من التهاب الضرع:
- تورم الثدي
- القيح أو الخروج من الحلمات
- تلون الحلمات
- الجراء تفتقر إلى التغذية
- سبات
- تجفيف
- فقدان الوزن
- بكاء
- حمى
اقرأ أيضا:
أسباب التهاب الضرع في الكلاب
عادة ما تشمل الأسباب البكتيرية الشائعة لالتهاب الضرع عند الكلاب، المكورات العنقودية أو العقديات، وهذه البكتيريا قادرة على دخول الغدد الثديية من خلال إصابة الحلمات، والتي غالباً ما تسببها تشققات أو خدوش من أظافر الجراء أو أسنانها.
الكلاب الذين عانوا من التهاب الضرع في الماضي هم أكثر عرضة لتطويره مرة أخرى في المستقبل، وفي الحالات التي لا تكون فيها الكلاب حاملًا أو مرضعة، يمكن أن يكون التهاب الضرع من العدوى الثانوية التي تهاجر من مكان آخر في الجسم.
علاج لالتهاب الضرع في الكلاب
علاج التهاب الضرع عند الكلاب غالبا ما يعتمد على نوع وشدة الحالة، وعادةً ما يتضمن علاج غلقة اللبن وحجب الماء لمدة ست إلى عشر ساعات وحجب الطعام لمدة 24 ساعة.
قد تحتاج إلى الحد من التغذية بعد ذلك لمدة ثلاثة أيام تقريبًا، والطبيب البيطري قد يصف أيضا مدر للبول.
من المرجح أن يشمل علاج التهاب الضرع الإنتاني الحاد “المضادات الحيوية”، وقد يعني هذا أنه لن يُسمح لأي من الجراء بالرضاعة من الحلمة المصابة وقد يحتاج الأمر إلى الحصول على تغذية تكميلية.
قد يوصي الطبيب البيطري أيضًا بتطبيق ضغط دافئ على المنطقة المصابة، وقد يتم حليب الغدة للحفاظ على القنوات واضحة وتقليل الألم.
في الحالات الشديدة، قد يستنزف الطبيب البيطري أو يضغط جراحًا أو يزيلها تمامًا، فالاستئصال الجراحي هو المسار المعتاد للعمل إذا غُرست الغدة أو أصيبت بالغرغرينا.
إذا كان هناك سبب كامن مثل سرطان الثدي، فسوف يناقش الطبيب البيطري مسارات العمل الأخرى للعلاج.