أورام المخ في الكلاب هي نمو غير طبيعي للخلايا التي تؤثر على الدماغ أو الأغشية المحيطة به، ويمكن أن تكون إما الابتدائية أو الثانوية.
اقرأ أيضا:
ينشأ ورم الدماغ الأساسي في دماغ الكلب، في حين أن ورم الدماغ الثانوي يمكن أن ينتقل وينتشر إلى المخ من مكان آخر في جسم الكلب، ولا تختلف أورام المخ الثانوية عن سرطان المخ، حيث أن الخلايا المتنامية لا تصنع من أنسجة المخ.
كما قد لا تكون موجودة مباشرة في المخ ولكنها تمتد إلى أنسجة المخ من منطقة أخرى مثل تجويف الأنف أو العظام، على سبيل المثال.
أعراض أورام المخ في الكلاب
تعتمد أعراض أورام المخ في الكلاب على حجمها وموقعها، فقد تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي وثابت في شدة مع نمو الورم، أو يمكن أن تظهر فجأة وتكون شديدة الشدة.
العلامة الأكثر شيوعًا لوجود ورم في المخ هي النوبات، خاصةً إذا كانت هذه النوبات تحدث لأول مرة بعد مرور الكلب بعمر خمس سنوات.
فيما يلي العديد من الأعراض المحتملة لأورام الدماغ لدى الكلاب:
- العمى أو ضعف البصر
- حركة العين غير طبيعية
- إمالة الرأس أو الدورية
- تحلق
- عدوان غير عادي أو سلوك غير طبيعي
- فرط الحساسية للألم أو اللمس حول الرقبة
- فقدان التنسيق
- مشية غير طبيعية أو موقف
- فقدان الشهية
- ضعف
- سبات
- التبول في أي مكان
- نزيف الأنف
- العطس
- لهث وصعوبة في التنفس
اقرأ أيضا:
أسباب أورام المخ
أسباب أورام المخ في الكلاب ليست مفهومة جيدًا، ولكن يعتقد أن عوامل الوراثية والغذائية والبيئية والكيميائية والجهاز المناعي قد تؤثر على النمو غير الطبيعي للخلايا.
بعض الكلاب أكثر عرضة للإصابة بأورام المخ، وبالتحديد الأكبر سنا، وخاصة أكثر من سن خمس سنوات هم أكثر عرضة لتطوير الحالة.
كلاب Brachycephalic أكثر عرضة لأورام الخلايا الدبقية وأورام الغدة النخامية، وهما نوعان من أورام المخ.
علاجات لأورام الدماغ عند الكلاب
هناك ثلاثة أشكال رئيسية لعلاج أورام المخ في الكلاب، وتشمل هذه الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.
الهدف من هذه العلاجات هو القضاء على أورام المخ أو على الأقل تقليل حجمها، وكذلك التحكم في تراكم السوائل التي قد تسببها الأورام.
تستخدم الجراحة لإزالة كل أو جزء من أورام المخ في الكلاب، في حين يتم استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لتقليص الأورام أو السيطرة على نموها، وسيتم وصف معظم الكلاب التي تخضع للعلاج لأعراض مثل النوبات.
يختلف التشخيص تبعًا لنوع العلاج المستخدم، ولكن بشكل عام توفر مجموعة من العمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي أطول فترات البقاء على قيد الحياة والتي تتراوح عادة من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات.